الجمعة، 6 نوفمبر 2015

فيديو : توعية المجتمع بالاعاقة








 
 

تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة






مفهوم تأهيل المعاقين :

إن التأهيل بمعناه الشمولي يعني تطوير وتنمية قدرات الشخص المصاب لكي يكون مستقلاً ومنتجاً ومتكيفاً .
كما ويشمل مفهوم التأهيل مساعدة الشخص على تخطي الآثار السلبية التي تخلفها الإعاقة والعجز من آثار نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية .

وقد أشار هاميلتون (1950) إلى أن التأهيل عملية تهدف إلى تقدير القدرات النافعة لدى الفرد المعوق وتنميتها وتوظيفها أو الاستفادة منها .
أما المغلوث (1999) فقد أوضح أن التأهيل هو عبارة عن مجموعة جهود التي تبذل خلال مدة محدودة نحو هدف محدد لتمكين الشخص وعائلته من التغلب على الآثار الناجمة عن العجز واكتساب أو استعادة دوره في الحياة معتمداً على نفسه والوصول به إلى أفضل مستوى وظيفي عقلي أو جسماني أو اجتماعي .
ويشير القريوتي (1995) إلى أن التأهيل يمثل مجموعة من الجهود والأنشطة والبرامج المنسقة والمنظمة والمتصلة التي تقدم للأفراد بقصد تدريبهم أو إعادة تدريبهم لمساعدتهم على مواجهة مشكلاتهم الجسمية أو العقلية أو النفسية أو التعليمية .
وعرف الزعمط ( في كتابه التأهيل المهني للمعوقين 1993) التأهيل بأنه تلك العملية المنظمة المستمرة التي تهدف إلى إيصال الفرد المعوق إلى أعلى درجة ممكنة من النواحي الطبية والاجتماعية .
أما الشناوي (1998) فقد عرف التأهيل بأنه العملية التي تتظافر فيها جهود فريق من المختصين في مجلات مختلفة لمساعدة الشخص المعوق على تحقيق أقصى ما يمكن من التوافق في الحياة من خلال تقدير طاقاته ومساعدته على تنميتها والاستفادة بها لأقصى ما يمكنه .
وإذا نظرنا إلى وجهة النظر التشريعية فقد جاء بتعريف منظمة الصحة العالمية بأن التأهيل هو الإفادة من الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية والتربوية والمهنية من أجل تدريب وإعادة ترتيب الأفراد لتحسين مستوياتهم الوظيفية .

ويشير الزعمط في كتابه التأهيل المهني للمعوقين (1995) إلى التأهيل الشامل فيقول بأنه عملية متبعة لاستخدام الإجراءات الطبية والاجتماعية والتأهيلية مجتمعة في مساعدة الشخص المعوق على استغلال وتحقيق أقصى مستوى ممكن من طاقاته وقدراته والاندماج في المجتمع .
ويشير المغلوث (في كتابه رعاية وتأهيل المعاقين 1999) : إنني أجد التعريف الذي حدده القانون المصري لتأهيل المعاقين (39 لسنة 1975م) يكاد يكون أكثر شمولاً ودقة ووضوحاً حيث عرف تأهيل المعاقين بأنه تقديم الخدمات الاجتماعية ، والنفسية ، والطبية ، والتعليمية ، والمهنية التي يلزم توفيرها للمعوق وأسرته لتمكينه من التغلب على الآثار التي تخلفت عن عجزه .
ومن خلال استعراضنا لما سبق من توضيح مفهوم التأهيل يمكننا أن نستنتج بأن التأهيل عبارة عن جهد مشترك بين مجموعة من الإختصاصات بهدف تدعيم وتوظيف قدرات الفرد ليكون قادراً متكيفاً مع الإعاقة ومتطلباتها إلى أعلى درجة ممكنة .
إذن فعملية التأهيل يجب أن تكون من فريق متعدد التخصصات يعملون لهدف واحد هو تأهيل المعاق .
أما الإجراءات التأهيلية التي تستهدف تحسين فعالية الفرد الوظيفية ونوعية حياته المعيشية فهي كما قال يوسف الزعمط في كتابه التأهيل المهني للمعوقين 2000م كما يلي

• الرعاية الطبية والعلاج الطبي .
• الإجراءات العلاجية كالتي يقدمها أخصائيو العلاج الطبيعي وعيوب النطق والكلام وأخصائيو علم النفس والعلاج المهني
• التدريب على النشاطات المتعلقة بالعناية بالذات ومهارات المعيشة اليومية .
• تقديم الأحهزة الفنية والتقويمية المساعدة والأطراف الصناعية وهو ما يسمى بالتأهيل الجسماني .
• التقييم والتدريب والتشغيل المهني

أهداف التأهيل :
تهدف عملية التأهيل إلى تحقيق مايلي :
1 – توفير فرص العمل والتشغيل من خلال التدريب .
2 – دمج المعاقين في المجتمع وإكسابهم الثقة .
3 – وضع القوانين التي تكفل من معاقين حق المساواة مع غيرهم من أقرانهم .
4 – تهيئة كافة الوسائل والأنشطة الرياضية والثقافية والترويحية .
5 – إتاحة فرص التعليم ومحو الأمية .
6 – العمل على تحسين القدرات الجسمية والوظيفية في الفرد المعوق والوصول به إلى أقصى مستوى من الأداء الوظيفي
7 – العمل على تعديل بعض العادات السلوكية الخاطئة التي قد تنشأ عن الإعاقة .

8 – العمل على توفير الظروف البيئية المناسبة لدمج المعوق في المجتمع المحلي وذلك من خلال العمل على تعديل اتجاهات الأفراد وردود فعلها تجاه الإعاقة ومساعدة الأسرة على فهم وتقدير وتقبل حالة الإعاقة ومساعدة الأسرة على مواجهة الضغوط النفسية والاجتماعية ومساعدة الأسرة في الوصول إلى قرار سليم واختيار مجال التأهيل المناسب لطفلهم المعوق ومساعدة الأسرة على أساليب رعاية وتدريب الطفل المعاق .
العوامل المساعدة على نجاح برامج التأهيل :
إن نجاح برامج التأهيل وتطورها يعتمد على مايلي :

1 – التشريعات والقوانين والأنظمة .
2 – توفير الكوادر المهنية المتخصصة والمؤهلة .
3 – توفر البرامج التربوية والمهنية اللازمة .
4 – استعداد الأسرة والمجتمع ومدى تقبلهم .

5 – مدى توفر الأجهزة والوسائل المساعدة من أجهزة تعويضية - ووسائل مساعدة – وبيئة خالية من الحواجز – ووسائل تعليمية خاصة – ومراكز للتأهيل المجتمعي - توفير الكلفة الاقتصادية .

                                           مراحل وخطوات عملية التأهيل :

تمر عملية التأهيل في مراحل متعاقبة ومتسلسلة وفقاً لما يلي :
أولاً : مرحلة الإحالة والتشخيص الشامل للمعوق :
ويشير المغلوث في (كتابه رعاية تأهيل المعاقين 1999) أن هذا التشخيص له عدة أهداف كما يلي :
1 – تشخيص الحالة ودراسة أسبابها .
2 – تحديد مدى العجز الذي يصيب الحالة ودرجته .
3 – تحديد مدى تأثير الإعاقة على تكوين المعوق وشخصيته .
4 – تقدير مستقبل الحالة بناء على مدى العجز وشدته ، وإمكانيات المعوق واستعداداته ، ومدى توفر الخدمات لرعايته .
5- تقدير الإحتياجات المباشرة للمعوق وأسرته سواء كانت حاجات طبية أو تعليمية أو إجتماعية أو نفسية أو مهنية .
6 – وضع خطة الرعاية والمقترحات المتعلقة بذلك .
وهذه العمليات التقييمية والتشخيصية تشمل كلاً من :

1 – التقييم الطبي والصحي العام لحالة المعوق .
2- التقييم النفسي للمعوق من تحديد لمستوى الذكاء واستعداداته العقلية ودراسة ميوله وقدراته المهنية ووضع تقريراً بالنصائح والإرشادات .
3 – التقييم الاجتماعي للمعوق لمعرفة اتجاهات الأسرة نحو المعوق واستعداداتهم في رعايته ولمعرفة الإمكانات المادية والاقتصادية للأسر ولدراسة حالة المعوق من ناحية الاعتماد على النفس .
4 – التقييم التعليمي للمعوق ومدى استعداد المعوق للتعلم .
5 – التقييم المهني للمعوق لمحاولة تقدير قدرات الفرد ومهاراته البدنية والعقلية وسلوك شخصيته في محاولة لتحديد إمكانيات عمله في الحاضر والمستقبل .


                                            ثانياً : مرحلة التخطيط لبرنامج التأهيل :

تعتبر هذه المرحلة مهمة جداً في عملية التأهيل حيث يتم فيها وضع الحلول والخطط اللازمة لمواجهة الآثار المترتبة على الإعاقة وتلبية الاحتياجات التأهيلية الخاصة للفرد المعوق .
وخطة التأهيل يجب أن تكون خطة فردية بالنسبة للمعوق وأن تكون مشتركة يشترك فيها كافة أعضاء فريق التأهيل .

ثالثاً : المتابعة والرعاية اللاحقة للمعوق :

وتهدف هذه العملية إلى ما يلي :
1 – التأكد من متابعة المعوق للخطة العلاجية .
2 – تجنب المعوقين أية انتكاسة في البرنامج التأهيلي .
3 – وسيلة هامة لاستقرار بعض المعوقين في حياتهم الجديدة .

ومن هذا العرض السريع لخطوات التأهيل يتضح لنا أن عملية التأهيل عملية فنية متخصصة يشترك فيها فريق التأهيل كل على حسب تخصصه ، كما يتضح لنا أنها عملية مستمرة تبدأ مع الفرد منذ انتهاء المرحلة العلاجية حتى عودته للمجتمع مرة أخرى . كما يتضح لنا أنها عملية تتطلب وقتاً ليس بالقصير لإتمامها لذال فهي عملية شاقة وتتطلب صبراً وتحملاً وعدم الاستعجال وهذا ما يحتم ضرورة وجود المتابعة لحالة المعوق .

                                                   فريق التأهيل :

يمثل فريق التأهيل الذي يعمل مع المعوق الشريان الأساسي بالنسبة لأي برنامج يصمم ويقدم له ، فالجميع يعمل لخدمة هذا المعوق كل وفق تخصصه وطبيعة عمله ، ويتكون فريق التأهيل من مجوعة من الأفراد الذين يمثلون مجموعة الاختصاصات التي تحتاجها الحاجة .
يشير الشناوي في كتابه (تأهيل المعوقين وإرشادهم) إلى أن هناك أعضاء أساسيين في فريق التأهيل وأن هناك أعضاء مؤقتين حسب الحاجة . أما الأعضاء الأساسيون للفريق فيتكونون من الآتي :1

– الطبيب : وهو المسؤول عن تحديد الوضع الصحي والمرضي للمعوق وتقديم الإرشادات الصحية واقتراح الحلول العلاجية .
2 – الأخصائي الاجتماعي وهو شخص مؤهل في الخدمة الاجتماعية مسؤوليته إجراء الدراسة التقويمية الإجتماعية للفرد المعوق وأسرته كما يقوم بتقديم النصح والإرشاد للمعوق وأسرته للتغلب على الصعوبات التي تواجههم من حدة الضغوط وغيرها .
3 – الأخصائي النفسي: ويقوم بإجراء الدراسات التقييمية النفسية وتطبيق الاختبارات المناسبة على الفرد المعوق كما يعمل الأخصائي النفسي على إعداد الشخص المعوق وأسرته للمشاركة الفعلية في عملية التأهيل ومواجة الضغوط النفسية الناتجة عن الإعاقة .
4 – مرشد التأهيل : يكون مرشد التأهيل مسؤولاً عن إجراء الدراسة التقييمية المهنية ومساعدة الفرد المعوق على الاختيار المهني ومساعدته على اكتشاف ميوله واستعداداته كما أنه مسؤول عن متابعة تنفيذ خطة التاهيل وتقييمها كما يقوم أيضاً بدراسة الحاجات المهنية المتوفرة في المجتمع المحلي . وإرشاد المعوق إلى إيجاد عمل مناسب .
5 – أخصائي التربية الخاصة : وهو المسؤول عن إجراء الدراسة التقييمية والتعليمية وتحديد الاحتياجات التربوية الخاصة . ووضع الخطة التربوية المناسبة وتحديد برنامج التربوي المناسب ومتابعة المعوق خلال تطبيق البرنامج التربوي .
ومن بين الأعضاء المؤقتين لفريق التأهيل نذكر على سبيل المثال :
1 – أخصائي العلاج الطبيعي وهو مسؤول عن العمل على تحسين وظائف العظام والعضلات وتحسين حركة المفاصل والتآزر الحركي والعمل على تدريب المعوق على استخدام الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية .
2- أخصائي العلاج الوظيفي : ويعمل على تدريب الفرد المعوق على الاستفادة والاستغلال الأمثل لقدراته وإمكاناته المتبقية مثل تعويده على أنشطة الحياة اليومية وأنشطة العناية الذاتية وأنشطة الحركات الدقيقة وأنشطة الحركات الكبيرة والتآزر الحركي البصري .
3 – أخصائي قياس وتشخيص السمع وتنحصر مهمته في تطبيق الاختبارات السمعية وتحديد درجة الفقدان السمعي وطبيعة المعينات السمعية المناسبة .
4 – أخصائي الأجهزة التعويظية والأطراف الصناعية وتنحصر مهمته في تقييم وتحديد الأجهزة التعويضية أو الأطراف الصناعية للفرد المصاب .
5 – أخصائي علاج النطق والكلام
6 – أطباء واستشاريون في طب الأعصاب والعظام
والأنف والأذن والحنجرة والعيون والطب النفسي "حسب الحالة" .

7 – ممرض التاهيل يهتم ممرض التأهيل بالرعاية الشخصية المباشرة للمعوق .
تأهيل الفرد المعوق :

تتركز خطة التاهيل الفردية للمعوق على مجالات مختلفة من البرامج التأهيلية ، وإن اختيار البرنامج المناسب يعتمد بشكل أساسي على الاحتياجات التأهيلية للفرد المعاق وعلى قدراته وإمكاناته وميوله واستعداداته وإن وضع خطة التأهيل يجب أن تتركز على الفرد المعوق وعلى البيئة التي يعيش فيها





مشكلات المعاقين


المشكلات النفسية :
 تنتاب الشخص المعاق الكثير من المشاعر النفسية السلبية التي تؤثر عليه وعلى توافقه واهم هذه المظاهر النفسية :
أ‌- رفض الشخص المعاق لذاته ومقاومته لواقعه الجديد .
ب‌- الشعور بالنقص والتقليل من قيمته لذاته سواء كما يراها هو أو كما يراها الآخرون .
ت‌- ظهور مشاع سلبية جديدة كالشعور بالذنب بأن ذلك انتقام من الله لذنب ارتكبه الشخص .
ث‌- قد يستخدم المعاق ميكانزيمات ( حيل ) للهروب من الواقع الذي يثير قلقه وتوتره كالتعويض والإسقاط والإنكار .
وقد أكدت بعض الدراسات على أن الأشخاص المعاقين يواجهون مشكلات نفسية أهمها المشكلات الأسرية والذاتية ومشكلات العمل التي تؤدي إلى القلق والاكتئاب وتدعو المعاق إلى سلوكيات واتجاهات سلبية .

المشكلات التعليمية :


أ‌. صعوبة الاندماج في التعليم العام أو البرامج التعليمية الخاصة بالمعاقين مع مواجهة الأثار السلبية المترتبة على الاعاقة التي تؤدي إلى عزل المعاقين عن مجتمعهم ومحيطهم المدرسي في اطار برامج المؤسسات التعليمية .
ب‌. المشكلات النفسية السلوكية التي تحول دون مواكبة ومسايرة المعاقين للمستوى التعليمي مثل غيرهم 

من أفراد المجتمع .
 ت‌. النظرة السلبية التي يشعر بها المعاقين ، والتي تتمثل في عدم الثقة بالنفس وعدم القدرة على تكوين علاقات بينهم وبين أقرانهم العاديين .
ث‌. عدم توافر مدارس خاصة وكافية للمعاقين .

أساليب تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة






المبادئ العامة في تعليم الطلاب ذوي الحاجات الخاصة:
1. استخدام المعلم للتعليم المنظم والموجه.
2. تركيز المعلم على التدريب الأكاديمي وذلك بتوجيه الطلاب للعمل على الاستجابات للمهمة.
3. تزويد المعلم الطلاب بالفرص الكافية للنجاح من خلال التعليم المستمر وتحديد الأهداف المناسبة وتوفير المثيرات اللازمة وتحليل المهارات.
4. تزويد المعلم الطلاب بالتغذية الراجعة الفورية.
5. تهيئة المعلم الظروف الايجابية والممتعة والمنتجة للتعلم.
6. استثارة المعلم لدافعية الطلاب وذلك بالتشجيع والدعم والتعزيز الايجابي.
7. ضمان المعلم انتباه الطلاب من خلال استخدام المثيرات اللفظية والحسية والايمائية المشجعة.

خطوات التعليم الجيد:
1. فهم المعلم للخصائص الفردية للطالب.
2. تعاون المعلم مع الوالدين والاستماع الى آرائهما حول ما ينبغي على الطالب أن يتعلمه.
3. تحديد المعلم مستوى الأداء الحالي للطالب.
4. تحديدالمعلم للمهارات التي يحتاج الطالب أن يتعلمها في ضوء نتائج التقييم.
5. تحديد المعلم للأهداف المرجوة من التدريب.
6. تجزئة المعلم الأهداف التدريبية إلى أهداف فرعية صغيرة قابلة للتدريب والقياس واستخدام أسلوب تحليل المهمة.
7. اختيار المعلم الطرق المناسبة لتحقيق الأهداف التدريبية.
8. اختيار المعلم للمواد التعليمية والمهمات والترتيبات المكانية وجداول النشاطات الملائمة للأهداف وطرق التدريب التي تم اختيارها.
9. إجراء المعلم للتعديلات اللازمة على الأدوات التي يستخدمها الأشخاص العاديون أو تصميم أدوات جديدة تكنولوجية أو غير تكنولوجية لمساعدة الشخص المعوق على استخدامها بشكل فعال وتحقيق الأهداف التعليمية والتدريبية الموضوعة له.
10. تنفيذ المعلم البرنامج التدريبي الموضوع للطالب.
11. تعديل المعلم سرعة تنفيذ التدريب بناءً على مستوى أداء الطالب وتقدمه أو إعطاء الطالب الفرصة الكافية لاكتساب المهارة وتعميمها.
12. قياس المعلم لمدى تقدم الطالب نحو الأهداف بهدف تحديد فاعلية التدريب الحالي وتوثيق التحسن في أداء الطالب.
13. تقييم المعلم لفاعلية التدريب في ضوء تطور أداء الطالب.
اختيار أساليب تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة :

يختار المعلمون أساليب التدريس لتعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة في ضوء متغيرات ثلاث هي:
  1. فئة الإعاقة.
2. شدة الإعاقة.
3. العمرالزمني.

أساليب تدريس الطلبة ذوي الحاجات الخاصة:
على الرغم من أن أساليب التدريس في التربية الخاصة متنوعة إلا أنها عموما تستند إلى ما اتفق على تسميته بـالمنحى التشخيصي العلاجي، ويتضمن تشخيص المشكلة ووضع خطة لمعالجتها ويتناول:
( تقييم التلميذ/ التخطيط للتدريس/ تنفيذ الخطة التدريسية/ تقييم فاعلية التدريس ).

ويمكن تصنيف الطرائق التعليمية المستندة إلى المنحى التشخيصي العلاجي إلى نموذجين رئيسيين هما:
أولاً - نموذج تدريب العمليات:
ويعتمد هذا الأسلوب على افتراض مفاده أن المشكلات الأكاديمية والسلوكية تنجم عن اضطرابات داخلية لدى الطفل ومن هنا على المعلم إن يصمم البرامج التربوية التصحيحية أو التعويضية القادرة على معالجة تلك الاضطرابات وهي:
( الاضطرابات الإدراكية الحركية/ الاضطراباتالبصرية الإدراكية/ الاضطرابات النفسية اللغوية/ الاضطرابات السمعية الإدراكية ).

ثانياً: نموذج تدريب المهارات:
ويقصد بهذا الأسلوب التدريس المباشر على مهاراتمحددة ضرورية لأداء مهمة معطاة وتتمثل في:
1. تحديد الأهداف ( الهدف السلوكي: ويجب أن تتوفر فيه ثلاثة عناصر أساسية هي: السلوك – المعيار – الظروف ).
2. تجزئة المهمة التعليمية إلى وحدات أو عناصر صغيرة.
3. تحديد المهارات التي يتمكن الطفلمن أدائها وتلك التي يعجز عن القيام بها.
4. بدء التدريس بالمهارات الفرعية التيلم يتقنها الطفل ضمن المهارات المتسلسلة للمهارة التعليمية.
وهذا الأسلوب يسمح للطفل إتقان عناصر المهمة ومن ثم يقوم بتركيب عناصرها مما يساعد على تعلم وإتقان المهمة التعليمية بأكملها وفق تسلسل منتظم.

التدريس الفردي:
التعليم الفردي يتضمن أساسا تحديد الأهداف طويلة المدى والأهداف قصيرة المدى على مستوى الطالب ومن ثم اختيار الوسائل وتنفيذ الجلسات التعليمية بحيث يتم تلبية الحاجات التعليمية الفردية الخاصة ، والتعليم الفردي يراعى الفروق الفردية بين المتعلمين كمالا يعني التعليم الفردي بالضرورة تعليم طالب واحد في الوقت الواحد فهو قد ينفذ ضمن مجموعات صغيرة أو بمساعدة الحاسوب أو بواسطة الرفاق.
 
 
 
 
 


تعديل السلوك وكيفية التعامل الجيد مع ذوي الاحتياجات الخاصة


مفهوم السلوك: 

 السلوك هو عبارة عن أي نشاط أو لغة أو حركة تصدر عن الإنسان، سواء كان سلوك مرغوب فيه أو غير مرغوب فيه. وأيضاً هو مجموعة من الحركات المنسقة التي تعود إلى وظيفة ما فتمكن صاحبها من الوصول إلى غاية أو غرض مادي أو معنوي.
  • النظرية التحليلية: وقالت أن السلوك يحدث نتيجة ثلاث متغيرات (الفرد، السلوك، البيئة المحيطة). وإن السلوك المراد له الاستمرار يجب أن نعززه حتى يقوى ويستمر، وفي حالة عدم تعزيز السلوك فانه يضعف أو يختفي.
  • نظرية التعلم الاجتماعي: أي أن كل سلوك يصدر من الإنسان يكون متعلمه عن طريق الملاحظة، النمذجة، المحاكاة، التقليد ... أولياء الأمور يتركون أولادهم بالساعات أمام التلفاز لمتابعة أفلام الكارتون، وأفلام الكارتون تحتوى على مشاهد من العنف فتدفع الطفل إلى تقليد كل ما يراه فيطبقه على إخوانه وأصدقائه.
  • نظرية التعزيز والتشجيع والتدعيم: المكافأة مهمة في تدعيم الاستجابات الصحيحة لدى الأطفال وتثبيتها وتزيد من احتمال حدوثها في المستقبل في المواقف المماثلة. وقد أثبتت الدراسات التجريبية أهمية لمكافأة في مسألة التدعيم وتثبيت التعلم.
أبعاد السلوك:  

حتى نسطيع الحكم على السلوك لابد من توافر مجموعة من المحكات والتي من خلالها يمكن تمييز السلوكيات الشاذة أو السلوكيات الغير مرغوبة. ومن هذه المحكات.
  1. تكرار السلوك: تكرار السلوك يعني عدد المرات التي يحدث بها السلوك، في فترة زمنية محددة، فمعظم الأطفال يتشاجرون من حين إلى آخر. لكن البعض يتشاجر بشكل متكرر.
  2. مدة حدوث السلوك: بعض السلوكيات تعد غير عادية لأن مدة حدوثها غير عادية، فهي قد تستمر مدة أطول بكثير أو أقل بكثير مما هو عادي. 

    مثال جميع الأطفال يبكون ولكن البعض يبكون لعدة ساعات باليوم.
  1. طبوغرافية السلوك: يعني ذلك الشكل الذي يأخذه الفرد أثناء قيامه بالسلوك. مثل شكل الجسم، الحركات والانفعالات المصاحبة للسلوك.
  2. شدة السلوك: يعتبر السلوك شاذا إذا كانت شدته غير عادية، فالسلوك غير العادي قد يكون سلوكاً قوياً جداً أو ضعيفاً جداً.
  3. كمون السلوك: يشير كمون السلوك إلى الفترة الزمنية التي تمر بين المثير وحدوث السلوك (الاستجابة). ونلاحظ بأن بعض الحالات تزيد الفترة الزمنية لديهم حتى يستجيبون للمثير، وهذا الأمر يزيد لدى الأفراد المعوقين عقلياً يزيادة شدة الإعاقة.
هناك بعض المعايير الأخرى المساعدة في الحكم على السلوك منها: 

المعيار الاجتماعي: أحد المعايير المستخدمة للتمييز بين السلوك الشاذ والسلوك السوي هو المعيار المرتبط بالعادات والتقاليد السائدة بالمجتمع. فلكل مجتمع عاداته وتقاليده وقيمه وهذه العادات والقيم تضع الحد بين ما هو مقبول وغير مقبول في ذلك المجتمع من سلوكيات.
بعض المشاكل السلوكية الشائعة:
- التبول اللاإرادي
- الضرب والعدوان
- الرفرفة (المشي على الأطراف)
- مــص الأصــابـع
- الـضـحـك الـزائـد
- الـحـركـة الـزائـدة
- جذب الانتباه بعمل حركات مختلفة
- الــــتــــقــلـــيـــــد


خطوات تصميم برنامج تعديل السلوك.
نموذج خطة تعديل السلوك
التبول اللاإرادي:
  • التعريف الإجرائي للمشكلة.
  • وصف وتحليل المشكلة.
  • تحليل العوامل البيئية التي تعزز المشكلة السلوكية.
  • المقترحات العلاجية.
  • تقييم السلوك قبل البدء في المعالجة.
التحديد المعياري المطلوب للسلوك النهائي.
المقترحات والتوصيات العامة.
مهارات تساهم في إنجاح عملية تعديل السلوك:
1. استخدام القصة والرواية والموار لتجمع بين العقل والقلب.
2. استمع لأبنائك حتى لو كنت مشغولاً.
3. لا تصدر أحكاماً سريعة على تصرفات ابنك.
4. لا تفرق في المعاملة مع الأبناء.
5. وجه الاتهام لسلوك ابنك الخاطئ وليس لذاته وشخصيته.
10 عبارات لا ينبغي قولها للطفل...
1. انك غبي جداً...
2. كان من الممكن أن تفعل ذلك بصورة افضل لو انك فقط ...
3. لماذا لا تكون أشبه بصورة اكبر بـ (فلان)
4. تمنيت لو لم انجب أطفالاً
5. انظر إلى كل ما بذلته من أجلك
6. انك كذاب ولص
7. لا تكن سخيفاً ..فليس هناك ما يدعو للخوف
8. اني سأقوم بتركك
9. ينبغي عليك دائما أن تطيع الكبار  
١٠. انتظر حتى يعود أبيك إلى المنزل

مفهوم التربية الخاصة


 
التربية الخاصة هي أنها مجموع البرامج التربوية المتخصصة والتي تقدم لفئات من الأفراد غير العاديين ، وذلك من أجل مساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن ، وتحقيق ذواتهم ، ومساعدتهم في التكيف . 

- مفهوم التربية الخاصة :
التربية الخاصة هي تربية وتعليم الافراد الذين لا يستطيعون الدراسة في برامج التعليم العام (العادي) دون تعديلات في المنهج أو الوسائل أو طرق التعليم أو مراعاة ظروف العجز لدى الفرد. أيضا تعرف بأنها :
هي مجموع الخدمات المنظمة الهادفة التي تقدم إلى الطفل غير العادي لتوفير ظروف مناسبة له لكي ينمو نمو سليما يؤدى إلى تحقيق ذاته عن طريق تحقيق إمكاناته وتنميتها إلى أقصى مستوى تستطيع أن تصل إليه وان يدرك ما لديه من قدرات ويتقبلها في جو يسوده الحب والإحساس . - أهداف التربية الخاصة : تهدف التربية الخاصة إلى تربية وتعليم وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بفئاتهم المختلفة ، كما تهدف إلى تدريبهم على اكتساب المهارات المناسبة حسب إمكاناتهم وقدراتهم وفق خطط مدروسة وبرامج خاصة بغرض الوصول بهم إلى أفضل مستوى وإعدادهم للحياة العامة والاندماج في المجتمع. ويمكن تحقيق هذه الأهداف من خلال ما يلي:
1- الكشف عن ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتحديد أماكن تواجدهم ليسهل توفير خدمات التربية الخاصة لهم. 
2- الكشف عن مواهب واستعدادات وقدرات كل طفل واستثمار كل ما يمكن استثماره منها. 
3- تحديد الاحتياجات التربوية والتأهيلية لكل طفل. 
4- استخدام الوسائل والمعينات المناسبة التي تمكن ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بمختلف فئاتهم من تنمية قدراتهم وإمكاناتهم بما يتلاءم مع استعداداتهم.
 5- تنمية وتدريب الحواس المتبقية لدى ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة للاستفادة منها في اكتساب الخبرات المتنوعة والمعارف المختلفة.
فئات التربية الخاصة :
الإعاقة العقلية
الإعاقة البصرية
الإعاقة السمعية
الإعاقة الانفعالية
الإعاقة الحركية المستديمه
صعوبات التعلم
اضطرابات التواصل
الموهبة والتفوق
التوحد 
الإعاقة الصحية 
الإعاقة الحسية المزدوجة .
الإعاقات المتعددة .
قصور الانتباه فرط الحركة .