الجمعة، 6 نوفمبر 2015



تعديل السلوك وكيفية التعامل الجيد مع ذوي الاحتياجات الخاصة


مفهوم السلوك: 

 السلوك هو عبارة عن أي نشاط أو لغة أو حركة تصدر عن الإنسان، سواء كان سلوك مرغوب فيه أو غير مرغوب فيه. وأيضاً هو مجموعة من الحركات المنسقة التي تعود إلى وظيفة ما فتمكن صاحبها من الوصول إلى غاية أو غرض مادي أو معنوي.
  • النظرية التحليلية: وقالت أن السلوك يحدث نتيجة ثلاث متغيرات (الفرد، السلوك، البيئة المحيطة). وإن السلوك المراد له الاستمرار يجب أن نعززه حتى يقوى ويستمر، وفي حالة عدم تعزيز السلوك فانه يضعف أو يختفي.
  • نظرية التعلم الاجتماعي: أي أن كل سلوك يصدر من الإنسان يكون متعلمه عن طريق الملاحظة، النمذجة، المحاكاة، التقليد ... أولياء الأمور يتركون أولادهم بالساعات أمام التلفاز لمتابعة أفلام الكارتون، وأفلام الكارتون تحتوى على مشاهد من العنف فتدفع الطفل إلى تقليد كل ما يراه فيطبقه على إخوانه وأصدقائه.
  • نظرية التعزيز والتشجيع والتدعيم: المكافأة مهمة في تدعيم الاستجابات الصحيحة لدى الأطفال وتثبيتها وتزيد من احتمال حدوثها في المستقبل في المواقف المماثلة. وقد أثبتت الدراسات التجريبية أهمية لمكافأة في مسألة التدعيم وتثبيت التعلم.
أبعاد السلوك:  

حتى نسطيع الحكم على السلوك لابد من توافر مجموعة من المحكات والتي من خلالها يمكن تمييز السلوكيات الشاذة أو السلوكيات الغير مرغوبة. ومن هذه المحكات.
  1. تكرار السلوك: تكرار السلوك يعني عدد المرات التي يحدث بها السلوك، في فترة زمنية محددة، فمعظم الأطفال يتشاجرون من حين إلى آخر. لكن البعض يتشاجر بشكل متكرر.
  2. مدة حدوث السلوك: بعض السلوكيات تعد غير عادية لأن مدة حدوثها غير عادية، فهي قد تستمر مدة أطول بكثير أو أقل بكثير مما هو عادي. 

    مثال جميع الأطفال يبكون ولكن البعض يبكون لعدة ساعات باليوم.
  1. طبوغرافية السلوك: يعني ذلك الشكل الذي يأخذه الفرد أثناء قيامه بالسلوك. مثل شكل الجسم، الحركات والانفعالات المصاحبة للسلوك.
  2. شدة السلوك: يعتبر السلوك شاذا إذا كانت شدته غير عادية، فالسلوك غير العادي قد يكون سلوكاً قوياً جداً أو ضعيفاً جداً.
  3. كمون السلوك: يشير كمون السلوك إلى الفترة الزمنية التي تمر بين المثير وحدوث السلوك (الاستجابة). ونلاحظ بأن بعض الحالات تزيد الفترة الزمنية لديهم حتى يستجيبون للمثير، وهذا الأمر يزيد لدى الأفراد المعوقين عقلياً يزيادة شدة الإعاقة.
هناك بعض المعايير الأخرى المساعدة في الحكم على السلوك منها: 

المعيار الاجتماعي: أحد المعايير المستخدمة للتمييز بين السلوك الشاذ والسلوك السوي هو المعيار المرتبط بالعادات والتقاليد السائدة بالمجتمع. فلكل مجتمع عاداته وتقاليده وقيمه وهذه العادات والقيم تضع الحد بين ما هو مقبول وغير مقبول في ذلك المجتمع من سلوكيات.
بعض المشاكل السلوكية الشائعة:
- التبول اللاإرادي
- الضرب والعدوان
- الرفرفة (المشي على الأطراف)
- مــص الأصــابـع
- الـضـحـك الـزائـد
- الـحـركـة الـزائـدة
- جذب الانتباه بعمل حركات مختلفة
- الــــتــــقــلـــيـــــد


خطوات تصميم برنامج تعديل السلوك.
نموذج خطة تعديل السلوك
التبول اللاإرادي:
  • التعريف الإجرائي للمشكلة.
  • وصف وتحليل المشكلة.
  • تحليل العوامل البيئية التي تعزز المشكلة السلوكية.
  • المقترحات العلاجية.
  • تقييم السلوك قبل البدء في المعالجة.
التحديد المعياري المطلوب للسلوك النهائي.
المقترحات والتوصيات العامة.
مهارات تساهم في إنجاح عملية تعديل السلوك:
1. استخدام القصة والرواية والموار لتجمع بين العقل والقلب.
2. استمع لأبنائك حتى لو كنت مشغولاً.
3. لا تصدر أحكاماً سريعة على تصرفات ابنك.
4. لا تفرق في المعاملة مع الأبناء.
5. وجه الاتهام لسلوك ابنك الخاطئ وليس لذاته وشخصيته.
10 عبارات لا ينبغي قولها للطفل...
1. انك غبي جداً...
2. كان من الممكن أن تفعل ذلك بصورة افضل لو انك فقط ...
3. لماذا لا تكون أشبه بصورة اكبر بـ (فلان)
4. تمنيت لو لم انجب أطفالاً
5. انظر إلى كل ما بذلته من أجلك
6. انك كذاب ولص
7. لا تكن سخيفاً ..فليس هناك ما يدعو للخوف
8. اني سأقوم بتركك
9. ينبغي عليك دائما أن تطيع الكبار  
١٠. انتظر حتى يعود أبيك إلى المنزل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق